بإشراف السلطة المحلية بمحافظة حضرموت:
توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة حضرموت للثقافة والهيئة العامة للكتاب لإقامة معرض حضرموت الدولي الأول للكتاب
وقع
مستشار مجلس المؤسسين بمؤسسة حضرموت للثقافة، الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، صباح اليوم، مذكرة تفاهم مع رئيس الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع بالجمهورية يحيى محمد الثلايا، لإقامة معرض حضرموت الدولي الأول للكتاب، المزمع تنفيذه في شهر ديسمبر من العام الجاري، برعاية محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.
وقضت مذكرة التفاهم تنفيذ الدورة الأولى لمعرض حضرموت للكتاب بإشراف السلطة المحلية بحضرموت وبالشراكة والتكامل بين الهيئة العامة للكتاب بالجمهورية ومؤسسة حضرموت للثقافة، واعتبار المؤسسة الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث الوطني والنشاط الثقافي النوعي. وتشكيل هيئة إشرافية ولجنة تنفيذية للمعرض مهمتها إعداد ومتابعة وتخطيط وتنفيذ كل ما يتعلق بالمعرض وهويته وأدبياته وفعالياته المصاحبة وأعماله الفنية والإدارية.
وأكد المحافظ بن ماضي أهمية تنظيم معارض الكتاب ودورها في صناعة تقدّم الأمم ونشر الوعي والارتقاء بالمجتمعات لما تمثّله حضرموت من خصوصيات ثقافية وفنية وحضارية، ولتميّزها وطنيًا بتصدّر حركة النشر والتوثيق والتدوين والمعرفة وإنشاء المكتبات منذ قرون متعاقبة في مجالات الفكر والأدب والتاريخ والفن ومختلف التخصصات.
وأوضح مستشار مجلس المؤسسين بمؤسسة حضرموت للثقافة الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، أن توقيع هذه المذكرة يأتي امتدادًا لجهود مؤسسة حضرموت للثقافة لتطوير المشهد الثقافي في المحافظة، وتعزيز الدور الفاعل للكتاب كمصدر أساسي للمعرفة والإلهام. مما يعزز الحوار الثقافي والتواصل بين القراء والمبدعين، وإبراز الدور المحوري للكتاب في إثراء الحياة الفكرية والاجتماعية.
وأضاف "باعيسى": "من المتوقع أن يضم المعرض عددًا كبيرًا من دور النشر والمكتبات المحلية والدولية؛ لتقديم مجموعة واسعة من الكتب والمطبوعات التي تلبي اهتمامات القراء من مختلف الفئات العمرية والمجالات. ويتضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والأدبية، وورش العمل، وحلقات النقاش".
وأعرب المدير العام للهيئة العامة للكتاب بالجمهورية، الأستاذ يحيى الثلايا، عن مدى سروره بهذه الاتفاقية التي ستسهم في خلق شراكة تعزز مستوى الوعي والثقافة في حضرموت. لافتًا إلى أن المعرض ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو تجسيد لرؤية مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع قارئ ومثقف.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التحضيرات لتنظيم المعرض وفتح باب الطلبات للناشرين، وإسهامات المؤلفين والكتّاب في تعزيز الهوية الوطنية والعربية والإسلامية، وتبادل الخبرات في مجالات التأليف والكتابة والنشر، إضافة إلى تشجيع الأجيال المهتمة بالهوية الوطنية والعربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مشتركة بين المؤلفين والكتّاب وتنشيط الحركة الثقافية.