نظرًا لما يحمله المورث الثقافي اليمني من تنوع ثقافي هائل، الأمر الذي يعكس بشكل كبير تنوع الهوية، إذ ليست هناك هوية واحدة يمكن ثمثيل اليمن بها وهذا ما يجعل الأمر مدعاة للفخر بالإنتماء لكل الهويات تحت مسمى وطني واحد.

ولأهمية عرض الهويات، تنفذ مؤسسة حضرموت للثقافة المعرض الثقافي والتراثي بمشاركة نادي تكوين الثقافي في مؤتمر نموذج محاكاة جامعة الدول العربية - سيئون الذي ينفذه مؤسسة عدالة للتنمية القانونية، إذ يركز اليوم التراثي الثقافي اليمني على عروض فنية و ادائية منوعة من الخيمة التراثية، إلى المعارض الفنية والرقصات الشعبية، والذهاب في جولة لذيذة ومميزة مع عدد من الأطباق اليمنية المختلفة.

الجدير بالذكر أن فعالياتنا الثقافية ستستمر طيلة يومي المؤتمر بكل تفاصيلها التراثية التي تمنح المرء فرصة أخرى للعودة للمستقبل من خلال الإنصهار في معرفة الماضي العريق.