قام سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الدكتور محمد جميح، الأربعاء، بزيارة الورشة التدريبية حول صون التراث الثقافي اللامادي، والمنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة. وصاحب سعادة السفير خلال زيارته السيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدول الخليج واليمن ومدير مكتب اليونسكو في الدوحة.
اطلع سعادة السفير وممثل اليونسكو على سير التدريب الذي يستفيد منه ثلاثون يمنياً ويمنية، ويتدربون على مبادئ ومفاهيم أساسية تتعلق بصون التراث الثقافي اللامادي على أيدي مدربين خبراء معتمدين من قِبل اليونسكو.
كما استقبل المتدربون أيضاً المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للثقافة، شروق الرمادي، وعضو مجلس الأمناء، عبدالقادر باعيسى، والمدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت تنمية بشرية طارق بلخشر.
وخلال حديثه إلى المتدربين، أشار ممثل اليونسكو لدول الخليج واليمن، السيد صلاح خالد، إلى أن اليمن تُعد من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، إلا أنه لم يستفد من المزايا التي يمكن ان تقدمها الاتفاقية. وعبر عن أمله بأن تساهم الهدنة الحالية في اليمن في الاستفادة من مثل هذه الاتفاقيات وإرساء السلام في البلاد.
كما توجه السيد صلاح بالشكر الجزيل إلى مؤسسة حضرموت للثقافة على مساهمتها واهتمامها بهذا الجانب، وشكر المتدربين الذين يبدون تفانيا ملفتاً في صون تراثهم.
هذا وقد أبدى المتدربون ارتياحهم الشديد لاهتمام وحفاوة القائمين على الورشات التدريبية، وتمكنوا خلال مداخلاتهم من تسليط الضوء على عدد من القضايا والملفات ذات الصلة مثل اللغة المهرية والسقطرية، وأهمية دعم قطاع التعليم في اليمن وغيرها من القضايا.
يُذكر أن الورشات التدريبية حول صون التراث الثقافي اللامادي التدريبية تُنفذ من قِبل مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن ومؤسسة حضرموت للثقافة بالتعاون والتنسيق مع المندوبية الدائمة لليمن لدى اليونسكو ومكتب اليونسكو في القاهرة، والاتحاد الأوروبي ضمن مشروع النقد مقابل العمل.وتستمر الورشة لأحد عشر يوماً خلال شهر أغسطس الجاري.
#الثقافة_حياة
موسيقى