بيان مؤسسة حضرموت للثقافة
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت مؤسسة حضرموت للثقافة، باهتمام بالغ، ما تم تداوله مؤخرًا من أقوال نشرت من قبل أشخاص في صفحة الفيس بوك، وأسند إلى المؤسسة ومشاريعها وكادرها إسقاطات لا تمت للواقع بصلة.
وإزاء ذلك، تود المؤسسة توضيح الحقائق التالية:
أولًا:
مؤسسة حضرموت للثقافة تعمل منذ تأسيسها عام 2021م بشكل مستقل تمامًا، ووفق مرجعية واضحة من القيم الإسلامية والوطنية في خدمة المشهد الثقافي بحضرموت واليمن عمومًا، دون أي تبعية فكرية أو سياسية لأي جهة كانت.
ثانيًا:
جميع البرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة، بما في ذلك المشاريع التي تُنفّذ بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية بالشأن الثقافي، تتم وفق معايير واضحة وضوابط أخلاقية، مع الالتزام الكامل بمبادئ النظام العام وشريعتنا الإسلامية والآداب العامة، ولا تقبل المؤسسة بأي حال من الأحوال أي دعم مشروط يخالف هذه الثوابت، كما نؤكد أن أي مشروع يتم إخضاعه لمراجعات دقيقة بما يضمن توافقه مع ثوابتنا الدينية والوطنية والاجتماعية، وهو ما نتوافق عليه مع الشركاء المحليين والدوليين.
إن الزج بالمؤسسة في صراعات جدلية أمرٌ مؤسفٌ وغير مقبول، ونؤكد أن أبواب المؤسسة مفتوحة دائمًا لكل من يرغب في الاطلاع الموضوعي على أنشطتها وبرامجها، فضلا عن منافذها المفتوحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وندعو أنفسنا والجميع إلى تحري الدقة والأمانة في النشر، وتغليب المنطق والعدل في الحكم على مثل هذه الإسقاطات.
ختامًا، تجدد مؤسسة حضرموت للثقافة عهدها والتزامها بخدمة الثقافة، ودعم الإبداع والثقافة والهوية الوطنية، في حضرموت واليمن عمومًا.
وننوه إلى أن مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما تراه مناسبا إزاء ما صدر من تشهير يمس بسمعة المؤسسة وكادرها.
والله ولي التوفيق