حضرموت للثقافة تبحث سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المجلس الثقافي البريطاني
عدن - 12 أبريل 2025م
التقت مؤسسة حضرموت للثقافة بممثلي المجلس الثقافي البريطاني في اليمن، الشريك الرئيسي في تنفيذ برنامج "منح مسارات اليمن"، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الثقافية القائمة بين الجانبين، وتوسيع آفاق التعاون لدعم الفنون والمبادرات الإبداعية في اليمن.
وفي مُستهل اللقاء، رحب مساعد مدير برامج الأدب بالمؤسسة، محمد باعيسى، ومدير مشروع برنامج"منح مسارات اليمن 2" السكرتير التنفيذي للمؤسسة، فاطمة باشطح، بالمدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا، أمير رمضان، ومدير العمليات الإقليمية للامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مارك نايت، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في اليمن، رويدا الخليدي، ومدير عمليات المجلس الثقافي البريطاني في اليمن، يحيى الخلي، ومنتسبي المجلس في اليمن، وقدَّما لهما رؤيةً شاملةً عن المؤسسة وأنشطتها ومبادراتها في المجال الثقافي، والدور الذي تقوم به في الحفاظ على التراث، وتمكين الفنانين والمبدعين الشباب في حضرموت وعموم الوطن.
كما تم استعراض الجهود المشتركة التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، لا سيما في برنامج "منح مسارات اليمن" حيث تُعد هذه الشراكة بين مؤسسة حضرموت للثقافة والمجلس الثقافي البريطاني نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات المحلية والدولية، وتهدف إلى تمكين المجتمعات ثقافيًا، وتعزيز المشاركة الإبداعية، ودعم مشاريع تُسهم في صون الهوية الثقافية اليمنية، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج مستدامة ذات أثر مجتمعي واسع.
كما ناقش اللقاء المشاريع التي تم قبولها ضمن "منح مسارات اليمن"، وهو برنامج ثقافي طموح يموّله المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع مؤسسات محلية، ويهدف إلى دعم المبادرات الفنية التي يقودها أفراد ومجموعات داخل اليمن.
وأشاد المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا، أمير رمضان، بمدى جدارة المؤسسة في إدارة برنامج "منح مسارات اليمن" خلال النسخة الأولى والنسخة الثانية، أملاً أن تستمر الشراكة على هذا النحو في مشاريع أخرى، كما نوَّه مدير العمليات الإقليمية للامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مارك نايت، إلى أن هذا البرنامج من شأنه أن يسهم في تمكين الفنانين، وتعزيز الفنون المجتمعية، والحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى تنمية المهارات الإبداعية، وتوفير مساحة للتجريب والتعبير الفني.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الجهود الهادفة إلى دعم القطاع الثقافي في اليمن، وإيجاد مساحات آمنة ومحفّزة للمبدعين لإطلاق مشاريعهم وتحقيق أثر إيجابي حقيقي في مجتمعاتهم.