صوت الواقع وأيقونة المكلا، ترتيلة الوجع ودفء النغم، مرسال الوطن وكرامته.
فنانٌ أكثر ما ميَّزه دفء المشاعر الصادقة التي ينقلها بفنِّه الغنائي وبساطته، نقلنا جميعاً في أغانيه واقعاً ووجعاً، طرباً وأنساً، ولم تُنسه شهرته أنه مرسال الوطن الذي كان صوته المبحوح للعالم أجمع.
قبل تسع سنوات رحل عنَّا الفنان كرامة مرسال وعلى طريقته ذاتها نقول "صادق النية" "تحدانا وفارقنا" وما زال هيجان المشاعر يزداد كلما ارتدَّ صوت عوده في الآذان دافئاً.