المعارف والمهارات والفنون والحِرف المرتبطة |
سبتمبر 2022 |
قائمة حصر للتراث الثقافي غير المادي في اليمن ( التراث الحي ) |
رقـــــــــــــــــــــــــم العنصر : |
001/22 |
اســـــــــــــــــــــم العنصر : |
المعارف والمهارات والفنون والحِرف المرتبطة بالسعفيات والمصنوعات النباتية في اليمن |
تاريخ حصر العنصر : |
4 / 9 / 2022 |
تاريخ آخر تحديث : |
20 / 12 / 2023 |
مكان وبيئة العنصر : |
اليمن |
تحديد العنصر
-
اسم العنصر كما تستخدمه الجماعة: سف الخوص.
-
اسماء أخرى للعنصر: الشطفة، السف، النسف، الوظين.
-
عنوان قصير: المعارف والمهارات والفنون والحِرف المرتبطة بالسعفيات والمصنوعات النباتية في اليمن.
-
الجماعة أو الجماعات المعنية: الحرفيون من الرجال والنساء من كبار ومتوسطي العمر.
-
الموقع الطبيعي للعنصر: حضرموت، شبوة، تهامة (تعز، الحديدة، حجة)، سقطرى، عدن، لحج، مأرب، إب.
-
وصف مختصر: سف الخُوص هي حرفة تقليدية يمارسها الرجال والنساء في اليمن، ويتم فيها نسج ضفائر تشبه جدائل الشعر باستخدام الخُوص المستخرج من سعف النخيل، ثم خياطة النسيج لصنع أدوات منزلية مثل السِلال وحافظات الطعام. يُمارس سف الخوص لقيمته الثقافية والتراثية ومناسبته لاحتياجات المناطق التي ينتشر بها.
يمارس سف الخوص طِوال أيام السنة، مع ازدياد ملحوظ في شهر رمضان والأعياد وفصل الصيف. يتم توارث المهارات والمعارف والفنون المرتبطة بالسعفيات من خلال الممارسة العملية.
يُقصد بمهارات سف الخُوص عملية تعقيد أو نسج الخُوص في شكل ضفائر تشبه ضفائر الشعر، ويُقصد بالفنون عملية تلوين الخوص وتشكيله زخرفته، أما المعارف فالمقصود بها المعرفة بالأنواع الجيدة من الخُوص والمواد الأخرى، والأمراض التي يمكن أن تصيب النباتات وتقنيات التقطيع والتجفيف والتلوين. تُستخدم مجموعة المعارف والمهارات والفنون المرتبطة بسف الخُوص والمصنوعات النباتية لصناعة عدة أدوات مثل: سُفر الطعام، حافظات الطعام، السِلال، الحُصر، القبعات، المراوح اليدوية، المكانس والأقفاص وغيرها. كما يُستخدم الخوص وأجزاء نباتية أخرى كالحشائش والعيدان والحبال لصناعة أسقف الأكواخ. يُستخدم الخُوص أيضاً مع مواد أخرى لصناعة منتجات أخرى مثل الأطباق المصنوعة أساساً من أغصان السافانا، وتعرف بـ (العزافة). علاوة على ذلك، تُستخدم الحبال النباتية والأعواد في صنع الأسرّة والمقاعد وشباك الصيد، ويُستخدم الخيزران في صناعة بعض أنواع القبعات. تُمارس مهارة سف الخُوص في مناطق مختلفة من اليمن، خصوصاً المناطق التي تنتشر بها زراعة النخيل مثل محافظة حضرموت ومنطقة تهامة وسقطرى وشبوة وعدن. كما يُستخدم الخُوص كأحد المواد الأولية أو للزينة في صناعات من النباتات الأخرى في محافظات مثل مأرب وتعز وإب.
خصائص العنصر
-
العناصر المادية المرتبطة بالعنصر: الخُوص، السكين، المقص، إناء التنقيع، الماء، الإبرة، حجر، قطعة معدنية، كماشة خشبية، خيوط أو أشرطة بلاستيكية.
-
العناصر غير المادية المرتبطة بالعنصر: ترديد الأشعار أثناء العمل.
-
اللغة: العربية، بحسب اللهجة المحكية في كل منطقة. وفي سقطرى تُستخدم اللغة السقطرية.
الأشخاص والمؤسسات ذات الصلة بالعنصر
-
الممارسون: عادةً يمارسها الحِرفيون التقليديون من الرجال في مناطق تهامة (تشمل أجزاء من محافظة تعز والحديدة وحجة)، أما في حضرموت فالشائع ممارستها من قبل النساء. عادةً يمارسها متوسطي وكبار السن من الجنسين. يُطلق على الممارسين تسميات مختلفة بحسب كل منطقة: مثلاً: آل الشطفة أو أصحاب السفة في حضرموت، الموظنين في حجة، الوظانون أو السعافون في الحديدة، السفاف في شبوة.
-
مشاركون آخرون: المزارعون، العطّارة، البائعون، أفراد الأسرة من الذكور والإناث، الباعة في الأسواق الشعبية الأسبوعية والدائمة.
-
طرائق النقل: من خلال التدريب والممارسة العملية من قبل الممارسين مع الراغبين في التعلم، إضافة إلى الدورات التدريبية التي تنفذها منظمات غير حكومية.
-
المنظمات المعنية: المنظمات التنموية والتدريبية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: جمعية التسهيل الخيرية (حضرموت)، ودائرة تنمية المرأة الريفية في إدارات السلطة المحلية ببعض المحافظات، مؤسسة الزهراء التنموية (صعدة)، اتحاد نساء اليمن، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي (عدن)، مؤسسة بنت الريف (حضرموت)، وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، مؤسسة حضرموت للثقافة (حضرموت).
حالة العنصر وقابليته للاستدامة
-
الخطر الذي يهدد الممارسة: تراجع زراعة النخيل في بعض المناطق، منافسة السلع المستوردة، إصابة النخيل بأمراض تقلل من جودة السعف، وتباعد الأسواق، ارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع أسعار الوقود الذي يؤثر على النقل، وتضخم العملة المحلية، تغير أذواق المستهلكين، قرب أو تأثر مراكز الإنتاج والأسواق في بعض الأماكن – بشكل ملحوظ تهامة – من خطوط النار في الحرب الدائرة في اليمن، الزحف العمراني على مناطق زراعة النخيل (أشجار الدم المتوسطي) في عدن.
-
الخطر الذي يهدد النقل: عدم وجود مناهج تعليمية في المدارس، واعتماد عملية النقل المعرفية والمهارية على الممارسين فحسب، تراجع اهتمام الشباب/الشابات عموماً بالحِرف اليدوية، تزايد معدل التحاق النساء بسوق العمل في قطاعات أكثر تنوعاً.
-
توافر عناصر وموارد مادية مرتبطة: لا تزال العناصر المرتبطة بالحِرفة عموماً متواجدة، مثل الخوص والأعواد والحبال.
-
استدامة عناصر وموارد مادية مرتبطة: توجد مخاطر الاستدامة في بعض المناطق مثل حضرموت وعدن بسبب تراجع زراعة النخيل والزحف العمراني.
-
تدابير الصون المتخدة:
توجد الحِرف المرتبطة بالسعفيات والمصنوعات النباتية في أكثر من قائمة حصر مثل: الموروثات الثقافية في اليمن، وهي قائمة وطنية رسمية منشورة على موقع المركز الوطني للمعلومات، والصناعات الحِرفية واليدوية (في محافظة تعز)، وهي قائمة محلية رسمية منشورة على موقع مركز معلومات محافظة تعز. وفي 2009 تم نشر دليلاً للحرف اليدوية في مدينة زبيد احتوى على جرد لكل الحرف اليدوية بما في ذلك صناعة الأدوات من سعف النخيل. كما قامت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة بإدراجها في قائمة حصر في العام 2021، وقامت مؤسسة حضرموت بإدارجها في قائمة حصر في العام 2022.
تعمل السلطات المحلية في اليمن على تيسير التعاون في مجال الصون. وفي سبيل ذلك، توجد عدة أسواق منتظمة لبيع المنتجات السعفية، والتي جرى ترميمها وتحسينها مثل تلك الموجودة في تريم وسيؤن بمحافظة حضرموت، والأسواق الأسبوعية في محافظة الحديدة، والتي يتجمّع فيها الباعة من مختلف المناطق.
نفذت بعض المنظمات غير الحكومية العديد من المعارض وورش العمل والندوات للترويج لهذه الحِرف والاحتفاء بها وتشجيع الحِرفيين العاملين بها وتحديد المخاطر والتهديدات.
جمع البيانات وحصرها
-
موافقة الجماعة ومشاركتها: وافق جميع الأشخاص والمجموعات التي تم التشاور معها والالتقاء بها على مشاركة المعلومات ونشرها بحرية ووعي مسبق ومستنير.
-
تاريخ ومكان جمع البيانات: سبتمبر 2022 ديسمبر 2023: حضرموت، عدن، حجة، الحديدة، شبوة، سقطرى، شبوة.
الإشارات المرجعية إلى الآداب والمواد السمعية والبصرية
أولاً: المؤلفات:
كتاب: فنون التشكيل الشعبي في اليمن، للباحث محمد سبأ. وفيه تناول مختلف أنواع فنون التشكيل، بما في ذلك السعفيات والأخشاب.
كتاب: الزخارف التقليدية في حضرموت، لياسر أحمد قنيوي. وفيه تناول مختلف أنواع الزخارف التقليدية في حضرموت، والمواد والأسطح التي يتم عمل الزخارف منها/عليها، ومن ذلك السعفيات والعناصر النباتية.
كتاب: الدر النضيد لابن المجاور.
كتاب: تهامة في التاريخ لعبد الرحمن عبدالله الحضرمي.
كتاب: مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في مدينة زبيد التاريخية. مجموعة موثقين وباحثين.
ثانياً: المواد السمعية والبصرية:
مهنتي تاريخ وحضارة الحلقة رقم 11، صناعة الخوص في اليمن. قناة عدن. (من خلال هذا الرابط على يوتيوب).
هذا الصباح، حياكة سعف النخيل موروث تقليدي ومورد رزق لفقراء اليمن. قناة الجزيرة (من خلال هذا الرابط على يوتيوب).
أسرار المهنة، فن صناعة الخوص في حضرموت. قناة بلقيس. (من خلال هذا الرابط على يوتيوب).
حكايات حضرمية، صناعة الخوص في حضرموت.. مهنة متوارثة. قناة بلقيس. (من خلال هذا الرابط على يوتيوب).
ثالثاً: المنشورات:
السفة في اليمن، ونساء يحاولن التمسك بها أمام مهب الريح. صحيفة الأيام (الرابط).
صناعة الخوص (صناعة المنسوجات النباتية). المركز الوطني للمعلومات. (الرابط).
تشجيع الصناعات الحِرفية اليمنية.. خيارًا إنمائيًا مستداماً. صوت الأمل. (الرابط).
“تراثيات بلادي”.. معرض للمنتجات النسوية بحضرموت. المشاهدة (الرابط).
المَسرفة.. من تراث حضرموت.. تعرف ماهي ومن ماذا تصنع؟ اليمن العربي. (الرابط).
الصناعات الحِرفية واليدوية في محافظة تعز. مركز معلومات محافظة تعز. (الرابط).
يمنيات يحوّلن سعف النخيل إلى قبعات وأوانٍ. العربي الجديد (الرابط).
"جدتي مفتاح للخير"، مشروع لإحياء صناعة الخوص وتمكين المرأة في حضرموت. خيوط. (الرابط).