اختتمت وزارتا الأوقاف والإعلام والثقافة والسياحة ومؤسسة حضرموت الملتقى اليمني الأول لكتابة القرآن الكريم اليوم الخميس تاريخ ٦ محرم، الموافق 2022/8/4م في قاعة قصر المدينة بمدينة تريم بحضرموت بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية وجمع من المهتمين.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تليها كلمة للدكتور عبدالقادر باعيسى مستشار مجلس المؤسسين وعضو قسم الأدب بالمؤسسة، الذي رحّب بدوره على الحضور وقدّم شكره لوزارتي الأوقاف والإعلام والثقافة والسياحة لدورهم في إنجاح الملتقى، كما شكر الخطاطين المشاركين في الملتقى تفانيهم وإتقانهم لهذا الفن الذي يحظى بالاهتمام في تاريخنا العربي والإسلامي، منوّهًا بأن مؤسسة حضرموت للثقافة تدرك أهمية هذا الثراء الفني والثقافي.
ونقل الأستاذ معين آل ترك مدير قطاع التحفيظ في وزارة الأوقاف تحيات وزير الأوقاف، إذ نوّه أن الوزير كان متابعًا لمراحل الملتقى منذ بدايته حتّى نهايته، مشيرًا إلى أن حضرموت ستكون مركز إشعاع ثقافي وهذا الملتقي خير دليل.
ونقل الأستاذ محمد صالح الشعبي وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة تحيات معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الأرياني، مشيدًا بدور الخطاطين المشاركين في هذا الملتقى، ودور مؤسسة حضرموت للثقافة التي نظمت لهذا الحفل.
وتحدّث الأستاذ زكي الهاشمي مشرف الملتقى، في هذا السياق بأن اليمن تُعد الثالثة من بين الدول العربية التي أقيمت فيها مسابقات لخط القرآن الكريم، وهو شرف. داعيًا مؤسسة حضرموت للثقافة إلى تكريس الجهد بالخط العربي.
وألقى الأستاذ عبدالله البحر كلمة الخطاطين، مرحّبًا فيها بالحضور وشاكرًا كل الجهات التي أسهمت في نجاح الملتقى اليمني الأول لكتابة القرآن الكريم.
وألقيت في الحفل قصيدة شعرية للشاعر وجدي باحريش ووصلة إنشادية، وفي ختام ذلك تم تكريم مؤسسة حضرموت للثقافة من وزارتي الأوقاف والإعلام والثقافة والسياحة. وتم تكريم الوزارتين والخطاطين الحائزين على المراكز الأولى والجهات التي أسهمت في نجاح الملتقى من قِبل المؤسسة.