ورشة عمل للفنانين البصريين.. نواة قسم جديد بحضرموت للثقافة
في إطار حملة إشهار قسم الفنون البصرية، تسلّط مؤسسة حضرموت للثقافة الضوء على إحدى المحطات المهمة التي سبقت تأسيس القسم، والمتمثلة في ورشة العمل التي انعقدت بمدينة المكلا بتاريخ الثلاثاء 31 ديسمبر 2024م، وجمعت عددًا من الفنانين البصريين بمحافظة حضرموت لمناقشة واقع هذا المجال وآفاقه المستقبلية.
استهل اللقاء الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، مستشار مجلس المؤسسين وعضو مجلس الأمناء، بكلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا أهمية الفنون البصرية في تعزيز المشهد الثقافي ودعم الفنانين المحليين، ومشيرًا إلى أن هذا التوجّه يعكس التزام المؤسسة بدعم مختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني.
كما ألقت المهندسة شروق الرمادي، المدير التنفيذي للمؤسسة، كلمة استعرضت فيها توجهات المؤسسة لاستحداث قسم الفنون البصرية، موضحة أن هذا التوجه جاء بناءً على دراسة لاحتياجات المجتمع الفني وتطلعات الفنانين المحليين، مشددة على أهمية توفير بيئة محفزة للإبداع والتطوير.
وشهدت الورشة نقاشًا أدار جزءًا منه الأستاذ محمد عوض محماس، مدير برامج قسم الأدب بالمؤسسة، حول محاور عدّة منها: تحليل الوضع الحالي للفنون البصرية في حضرموت، دور المؤسسات الأكاديمية والثقافية، التحديات التي تواجه الفنانين، وسبل تعزيز التفاعل المجتمعي مع هذا المجال.
كما شارك المهندس عبدالقادر شماخ، مدير الإعلام بالمؤسسة، في إدارة الورشة ومتابعة محاور النقاش، مؤكّدًا أهمية تسليط الضوء على الفنون البصرية كقطاع ثقافي حيوي ودوره في تحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز الوعي المجتمعي.
واختتم اللقاء بكلمة شكر وتقدير من مجلس المؤسسين برئاسة المهندس عبدالله أحمد بقشان وعضوية المهندس أحمد سالم باشويه، ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله علي بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، الذي أكد على أهمية تكامل الفنون الإبداعية ودور الفنون البصرية في إنجاح الرؤية الاستراتيجية لحضرموت للثقافة. كما أشاد بالمشاركين ومقترحاتهم التي ستسهم في دعم مسيرة المؤسسة.
وفي ختام كلمته، جدد الدكتور بانخر التأكيد على ما يردده دائمًا: “حضرموت للثقافة من الجميع وللجميع.” مشيرًا إلى أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية ضمن جهود المؤسسة للنهوض بالمشهد الثقافي عمومًا والفني على وجه الخصوص، بما يحقق بيئة محفزة للإبداع في شتى المجالات الثقافية.
#الفنون_البصرية
#الثقافة_حياة