«متحف باكثير».. عرض مسرحي يعكس الإرث الإبداعي للأديب الكبير
شكّل العرض المسرحي «متحف باكثير» أحد أبرز محطات احتفالية
«علي أحمد باكثير.. 115 عامًا من التأثير»، التي احتضنها المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة مساء الاثنين، وسط تفاعل لافت من الحضور.
العرض، الذي جاء من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، استلهم مضمونه من أعمال باكثير الروائية والمسرحية والسينمائية، مقدّمًا رؤية فنية معاصرة جمعت بين الصورة والحركة والنص، بمشاركة 36 فنانًا من مركز الإبداع الفني وأكاديمية الفنون ومؤسسة حضرموت حضرموت للثقافة.
واستعرض «متحف باكثير» مشاهد مختارة من أعمال خالدة، من بينها
"الشيماء" و "وإسلاماه" و"سلامة القس" و "حبل الغسيل" وغيرها في معالجة مسرحية جسّدت ثراء التجربة الفكرية والجمالية للأديب الراحل، وربطت بين ماضي النص وحاضر العرض.
وأشاد عدد من الحضور بالمستوى الفني للعمل، معتبرين أنه قدّم نموذجًا ناجحًا لدمج المسرح بالتاريخ الأدبي، وتحويل الإرث الثقافي إلى تجربة بصرية حيّة.
وفي السياق ذاته، عبّرت شروق الرمادي عن تقديرها للمستوى الفني لعرض «متحف باكثير»، مؤكدة أن العمل قدّم تجربة مسرحية ثرية أعادت تقديم إرث علي أحمد باكثير بأسلوب بصري معاصر، عكس عمق تأثيره واستمرارية حضوره في الذاكرة الثقافية.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالقادر باعيسى إلى أن عرض "متحف باكثير" نجح في تحويل الإرث الأدبي إلى تجربة مسرحية حيّة، مؤكّدًا أن العمل قدّم قراءة فنية معاصرة لأعمال باكثير، وأسهم في إبراز قيمته الثقافية للأجيال الجديدة.
ويأتي عرض «متحف باكثير» ضمن ثيمة الاحتفالية التي هدفت إلى إعادة قراءة أعمال باكثير، وتقديمها للأجيال الجديدة بلغة فنية معاصرة، تؤكد استمرارية تأثيره في المشهد الثقافي العربي.









عام