انفتحت حضرموت على ثقافات إنسانية متعددة أثرت تنوعها وأكسبتها بُعداً عالمياً، لذلك تأسست مؤسسة حضرموت للثقافة لتحقيق الرقي في كافة المجالات الثقافية بحضرموت والوطن عموماً والوصول بها إلى العالمية بتنفيذ أعمال وأنشطة ثقافية نوعية بالشراكة مع جهات محلية وإقليمية ودولية لما فيه إثراء للثقافة.
لحضرموت رصيدها الثقافي الأدبي -الذي تختزنه ذاكرتها الأدبية، وتنمِّيه على أبعاد متفاوتة- في الشعر على مستويي الفصيح والشعبي منه، والسرد، والنقد، وقد أستحق ذلك الرصيد تخصيص هذا القسم من مؤسسة حضرموت للثقافة؛ لرعايته وتنميته، والاهتمام به.
الرؤية:
تحقيق الرقي في المجالات الأدبية بحضرموت والوطن عمومًا، والوصول بها إلى العالمية.
الرسالة:
المحافظة على الرصيد الأدبي المحلي والوطني، وتطويره، ونشره.
المحاور التي يرعاها قسم الأدب:
- الشعر (الفصيح، الشعبي).
- السرد (الرواية، القصة، الحكاية...).
- النقد.
- النص عمومًا
لحضرموت رصيد فني موسيقي متميز من ألحان وأهازيج وفلكلور، يتطلب استيعابًا علميًا لخصائصها؛ يمكننا من حفظها وتطويرها ونشرها للعالمية، وقد استحق هذا الأمر تخصيص هذا القسم من مؤسسة حضرموت للثقافة؛ لرعايته.
يُعرف عن المسرح أنه أبو الفنون، وأكثرها تأثيرًا عبر العصور، لما له من قدرة على جمع تعابير فنية متعددة في قالب مسرحي.
وعرفت حضرموت المسرح منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وقد كان مسرحًا مدرسيًا، ومن باب الحرص على هذا الفن وإرثه خصصت مؤسسة حضرموت هذا القسم للحفاظ عليه، وتطويره، ونشره.