يُعتبر الفنان أبو بكر سالم أحد أهم فناني الأغنية الحضرمية واليمنية
الحديثة وأكثرهم تميزاً وحضوراً في الساحة الفنية العربية، إذ أطلَّ وهو في الثامنة عشر من عمره عبر إذاعة عدن عام 1956 بغناء باكورته الغنائية (ياورد محلا جمالك بين الورود)
وانتشرت لمتذوقي الفن الغنائي على مستوى الوطن العربي، وأعاد غنائها الفنان الراحل طلال مداح. وغنّى عدد من القصائد الفصحى وغنّى للشاعر لطفي جعفر أمان، والشاعر حسين أبي بكر المحضار الذي شكّل معه ثنائياً فنّياً بديعاً.